Featured Video

الأربعاء، 11 يناير 2012

الأطفال الذين يتمتعون بالرضاعة الطبيعية أكثر ذكاءً من غيرهم


أكدت دراسات حديثة أن الأطفال الذين تم تغذيتهم في الصغر عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الألبان المصنعة الغنية بالأحماض الدهنية الصحية يكونون أكثر ذكاءً من نظرائهم الذين لم يحصلوا علي هذه الفوائد الغذائية في الصغر.

وقد كشفت دراستان أجريتا في كل من المملكة المتحدة وإسبانيا ونشرت أخيراً في جريدة "طب الأطفال" أن زيادة مستويات الأحماض الدهنية غير المشبعة بالألبان التي يتغذي عليها الرضيع مثل أنواع (DHA, EPA AND ALA) ترتبط بالنمو العقلي للأطفال سواء في مراحل الطفولة المبكرة أو المتأخرة.

ويحتوي لبن الأم على هذه المواد بشكل طبيعي، كما تم تدعيم الكثير من ألبان الأطفال المصنعة بهذه الأحماض الدهنية منذ أن بدأت البحوث الطبية في إثبات فوائدها في النمو العقلي للأطفال.
وصرحت د. رؤية صموئيل، الطبيبة بمركز كوهين الطبي للأطفال بنيويورك وغير المشاركة في هذه الدراسات، بأنه "كلما تمكنت الأم من إطالة فترة الرضاعة الطبيعية دون أي أطعمة أو ألبان أخرى، كان ذلك أفضل لصحة الطفل. أما إذا لم تتمكن الأم من ذلك لأي سبب فإن ألبان الأطفال المصنعة تمثل بديلاً عظيماً خاصة منذ أن بدأ المصنعون بإضافة سلسلة طويلة من الأحماض الدهنية لهذه الألبان".

وقد قام فريق البحث في الدراسة البريطانية بتحليل بيانات 107 أطفال ممن ولدوا مبتسرين وصار عمرهم نحو 10 سنوات عند بدء الدراسة، بين يوم الميلاد حتى عمر تسعة أشهر تم تقسيم هؤلاء الأطفال بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات: الأولى تغذت على ألبان مصنعة غنية بالأحماض الدهنية والثانية ألبان عادية والثالثة لبن الأم.

وقد أظهر الأطفال الذين تغذوا على ألبان غنية بالأحماض الدهنية تميزاً في العديد من القياسات المعرفية، وذلك في اختبارات قياس الذكاء والذاكرة والانتباه وغيرها من الوظائف المعرفية بالمخ. كما أظهرت الفتيات بشكل خاص فوائد هامة في مجال التعلم بما في ذلك القدرة على القراءة والهجاء.

أوضحت كاتبة الدراسة إليزابيث إسحق، الباحثة بمركز بحوث تغذية الطفل بجامعة لندن، أنه "بالنسبة لي كطبيبة نفسية عصبية أرى أن هذا يعني أن التأثيرات على التكوينات العصبية التي تدعم القدرة على القراءة تختلف بين النوعين: الذكر والأنثى"، وأشارت إلى وجود اختلافات في طريقة هضم الأحماض الدهنية بين النوعين.

ويجب تفسير نتائج هذه الدراسة بحذر بسبب محدودية أفراد العينة، كما ثبت أن اثنين من الكاتبين المشاركين في الدراسة يتلقون تمويلاً من بعض مصنعي ألبان الأطفال.

في حين أن الدراسة الإسبانية وجدت أن زيادة فترات الرضاعة الطبيعية للأطفال أثناء الأربعة عشر شهراً الأولى ترتبط بزيادة نتائج الاختبارات العقلية عند هؤلاء الأطفال مقارنة بالأطفال الذين تغذوا على لبن الأم ولكن لفترات أقل.

وقد قام الباحثون بتسجيل سيدات أثناء فترات الحمل الأولى وقاموا بقياس الأحماض الدهنية في السوائل التي يفرزها الثدي بعد الوضع مباشرة (السرسوب). ثم قاموا بتقييم النمو العقلي لأكثر من 500 طفل في عمر 14 شهراً.

كما بحثوا متغيرات هامة مثل تعليم الأم والمستوى الاجتماعي ومستوى الذكاء وارتباط ذلك بذكاء الطفل. وقد تبين للباحثين أن الأحماض الدهنية تؤثر في مستوى النمو العقلي للأطفال خاصة أولئك الذين تغذوا على اللبن الطبيعي للأم لفترات طويلة.
al arabiya 

علماء إيطاليون يعالجون سرطان الجلد في ساعتين فقط


 ادعى علماء إيطاليون قدرتهم على شفاء ورم سرطاني بالجلد بوضع عجينة أو لاصقة مشعة على موضع الورم، وخلال ساعتين فقط يختفي الورم دون ترك أي أثر أو حتى ندب.

وأكد العلماء أن هذه اللاصقة المشعة تعمل على تدمير الأورام الناتجة عن سرطان الجلد دون جراحة أو الخضوع لعلاج الإشعاعي التقليدي، إلا أن هذه الطريقة العلاجية لا تتناسب مع مرض السرطان الميلانيني الأسود، وهو أشد أشكال سرطان الجلد خطورة.

ووجد الباحثون أن هذه الطريقة العلاجية الجديدة بها أقل مقدار من الأعراض الجانبين إذا ما قورنت بالطرق العلاجية التقليدية، كما أنها لا تترك أي ندبة مكان الورم.
وتم استخدام هذا العلاج على 700 مريض بإيطاليا بنسبة نجاح بلغت 95%، ويمكن لهذه التقنية الجديدة أن تعالج السرطان ذا الخلايا البشرية والسرطان حرشفي الخلايا، وهما النوعان اللذان يصيبان ما يقرب من 100 ألف شخص كل عام ببريطانيا.

وغالبية هؤلاء المرضى يخضعون للجراحة لإزالة الأنسجة المصابة، كما تستخدم طرقاً علاجية أخرى مثل العلاج بالإشعاع أو بتجميد الأورام إذا ما كانت صغيرة أو سطحية.

إلا أن هناك ما يقرب من 3% من المرضى يعانون أوراماً عميقة يصعب إزالتها بالجراحة لأنها تنمو في أماكن حساسة مثل العينين أو الأنف أو الأذن، كما أن بعض المرضى لا يمكنهم اللجوء للجراحة إما بسبب تقدم السن أو بسبب ظروف صحية أخرى، هؤلاء المرضى يخضعون لعلاج إشعاعي والذي غالباً ما يؤدي لأعراض جانبية خطيرة.

واستخدم الباحثون الإيطاليون في التقنية الجديدة نظير مشع يعرف بـrhenium-188 والذي كان في السابق نادراً وغالي الثمن، لكن الآن أصبح متاحاً بكميات كبيرة تكفي لعلاج آلاف المرضى بالأسبوع بواسطة أطباء طب نووي بمعهد Laue-Langevin بفرنسا.

ويتضمن العلاج الذي يُقال إنه غير مؤلم وضع رقاقة معدنية جراحية على منطقة الورم وتدهن العجينة المشعة ثم يتم إزالتها بعد ساعة أو ساعتين، ويعتقد الباحثون أن الإشعاع يجعل البشرة الصحية يعاد بناؤها بحيث لا يكون هناك أي ندبة بالجلد.

وتجري حالياً تجارب على العلاج الجديد في كل من ألمانيا وأستراليا وربما يصبح متاحاً في أسواق بريطانيا خلال عامين.
al arabiya 

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

دراسة: رائحة الجسم السيئة قد تحدث نتيجة خلل جيني


هناك بعض الأشخاص يعانون من رائحة سيئة غير مبررة تلازمهم طوال الوقت، وهي المشكلة التي قد تتسبب للبعض في كثير من الحرج، بل والمشاكل الشخصية واتهامات بعدم اتباع أسلوب متحضر في العناية بالنظافة الشخصية وقد ينطبق هذا مع بعض الأشخاص، إلا أن دراسة حديثة أثبتت أن هذه المشكلة قد تنشأ عن اضطراب جيني غير شائع يعرف بمتلازمة رائحة السمك.

وتعرف هذه الحالة طبياً بـ trimethylaminuria وتنتج عن انبعاث مقدار زائد من مكون TMA الذي ينتج عندما يهضم الشخص طعاما غنيا بمادة الكولين، والتي توجد بكثرة في الأسماك البحرية والبيض والكبدة وبعض أنواع البقول مثل اللوبيا.

وتحدث حالة trimethylaminuria بسبب خلل في جين يعرف بـ FMO3، ويقلل هذا الخلل من قدرة الجسم على تمثيل مادة TMA ليحولها لمكون غير ذي رائحة.

ومادة TMA نفسها لها رائحة قوية تشبه رائحة الأسماك، إلا أن ما يقرب من 10 إلى 15% فقط من الأشخاص ممن يعانون من حالة trimethylaminuria يعانون من رائح سيئة بعينها، الأمر الذي قد يجعل الأمر أكثر صعوبة لتشخيص حالة هؤلاء الأشخاص، والشخص الذي يعاني هذه الحالة لابد وأنه ورث هذا الخلل في جين FMO3 من الأبوين اللذين قد لا تكون لديهما مثل هذه المشكلة بشكل ظاهر.

وفي هذه الدراسة التي قام بها الباحث باول وايز من مركز Monell for Chemical Senses بولاية فيلديلفيا الأمريكية، نظر وايز في مرات تشخيص الحالة للمرضى المترددين على المركز يطلبون المساعدة في الكشف عن أسباب تلك الرائحة التي تلازمهم.

ووجد الباحثون أن حوالي ثلث المرضى الذين يعانون المشكلة (حوالي 353 مريضا) يعانون الإصابة بهذه الحالة، ومن إجمالي الأشخاص الذين يعانون تلك الحالة (118 شخص) هناك 3.5% يشكون من الرائحة الملازمة لهم، وكثيراً ما يشتكون من رائحة عامة للجسد غير طيبة مع نفس كريه وطعم سيء يلازمهم بالفم.

ورأى المشارك في الدراسة جورج بريتي أن هناك سببا آخر للرائحة السيئة الملازمة لبعض الأشخاص وهو رائحة الفم السيئة والتي تؤثر على رائحة الجسم كله عند تحدث الشخص أو تثاؤبه.

ونصح بريتي هؤلاء الأشخاص باللجوء لطبيب الفم والأسنان لعلاج أسباب المشكلة، بينما مرضى الحالة الأولى الناتجة عن خلل جيني لا حل أمامهم سوي تجنب الأطعمة التي تكون غنية بمادة "الكولين".

تكرار الكلمات بشكل صحيح يحسن نطق الأطفال

دراسة حديثة تنصح الآباء والأمهات بتصحيح نطق أطفالهم


 


أوصت دراسة دنماركية حديثة الآباء بتصحيح نُطق أطفالهم واعتبرت ذلك ضرورياً لأن الأطفال حتى سن الرابعة يعجزون عن سماع النطق الصحيح للكلمات، مشيرة إلى أن الكبار يمكنهم التحكم في النطق بشكل يختلف عن قدرة الأطفال دون الرابعة.

ويقول الباحثون بحسب صحيفة "الغارديان" إن الكبار عندما يتحدثون، يستمعون إلى أصواتهم بشكل تلقائي، وبناء عليه فإنهم يعدلون من طريقة نطقهم بناء على ما يستمعون، وهو ما يشبه تعامل الموسيقي مع النوتة الموسيقية.

وأثبتت الدراسة أيضا أن الأطفال حتى سن الرابعة لا يستطيعون تمييز أصوات أنفسهم كما يفعل الكبار، وذلك برغم كون الأطفال يمتلكون القدرة على سماع الأصوات التي ينطق بها الآخرون بشكل واضح، فيكتسبون القدرة على تعلم اللغة الأم بلهجة أصلية.

ويرى الباحثون أن الأطفال يعتمدون على وسائل أخرى في القدرة على النطق، أكثر من اعتمادهم على رصد أصواتهم.
ومن هذا المنطلق توصي الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة الدنمارك للتقنية بأنه يمكن للأطفال الاعتماد على الآباء في تكرار نطق الكلمات على مسامعهم، وبالتالي توجيههم وإرشادهم إلى النطق الصحيح.

وأما الدراسة التي نشرت في صحيفة "كورنت بيولوجي" فأجريت على طريقة النطق عند عدد من الكبار البالغين وعند أطفال بعمر سنتين وآخرين في سن أربع سنوات.

وأوضح قائد فريق الدراسة أوين ماكدونالد لصحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية، أن البحث كشف عن أن الأطفال في عمر أربع سنوات يمكنهم التحكم في النطق بنفس طريقة الكبار، وأما من هم دون سن الرابعة فلا يستطيعون إلى ذلك سبيلا.

 

علماء أمريكيون يطورون جهازاً يعيد الأمل لفاقدي البصر




يُحاكي وظيفة قرنية العين لتمكين مستخدمه من الإبصار




في قفزة علمية رائدة، قد تعيد النور لأعين الكثيرين من فاقدي البصر، نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير جهاز دقيق يحاكي وظيفة قرنية العين، سيمكن في غضون السنوات العشر المقبلة الكثيرين من المكفوفين من استعادة أبصارهم، خصوصًا أولئك الذين فقدوا البصر متأثرين بإصابتهم بأمراض.

وأوضحت "شيلا نيربرج" أستاذة المخ والأعصاب بجامعة "سانت ديجو" الأمريكية بحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" أن الجهاز الدقيق المطور يحاكي وظيفة الدورة الأمامية لقرنية العين، التي قد تتعرض للتلف خاصة عند الإصابة بأمراض، لتتمكن من التقاط صور وإرسالها للمخ لترجمتها.

وقد استطاع الجهاز الدقيق من خلال التجارب الأولية، التي أجريت على فئران التجارب حتى الآن، من تمكينهم من استعادة أبصارهم في الوقت الذى يأمل فيه العلماء إمكانية تجربة الجهاز الجديد على الإنسان في غضون العشر سنوات المقبلة.

كانت الأبحاث قد عكفت على دراسة آلية استخدام المخ للصور المنقولة له ونشاط الدائرة الكهربائية لتمكين المريض من استعادة الرؤية.
al arabiya 

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

دراسة: تقليل الطعام يدعم عمل الدماغ ويساعد على التذكر

وجدت دراسة إيطالية جديدة أن التقليل من الطعام يساعد على التذكر ويعزز عمل الدماغ، وأن التخلي عن الحلويات والتعويض عنها بفنجان قهوة بعد الأكل هو جيّد للدماغ والوزن.

وقرّر الباحث بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية في روما والمسؤول عن الدراسة غيوفامباتيستا باني التركيز على بروتين يدعى (CREB1) المعروف بأهميته للذاكرة والتعلم، وبيّن الباحثون من خلال الاختبارات التي أجروها على الفئران أن خفض السعرات الحرارية يعزز التعلم إن كانت الحيوانات لا تزال تصنّع هذا البروتين، حسب ما نشرته صحيفة "الرياض" السعودية نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأربعاء.

وتبيّن أيضاً أن خفض السعرات الحرارية يعزز كمية البروتين المصنعة في الدماغ، وخفّضت السعرات الحرارية التي تناولتها الحيوانات بين 25 إلى 30%، أي ما يوازي عند البشر قرابة 600 سعرة حرارية في اليوم.

واتضح أن فنجانا من القهوة أو الشاي بعد الطعام مفيد أيضاً، إذ إن الكافيين يزيد كمية البروتين الذي يصنعه الجسم.

وقال باني: "إن الأمر يتطلب التقليل من السعرات الحرارية بنسبة 25 إلى 30% حيث ما يشابه تفادي أي شخص تناول قطعة حلوى بعد إنهاء وجبته".
المصدر:العربيه

كيف أتغلب على حساسية جيوب الأنفية ؟


يسأل قارئ، 25 عاما، أعانى من حساسية فى جيوب الأنفية، وأريد أن أعرف هل هناك تمارين تساعد على الشفاء منها ؟
ويجيب الدكتور صابر سليمان الغرباوى، استشارى العلاج الطبيعى، على التساؤل، مشيرا إلى أن حساسية جيوب الأنفية تؤدى إلى إعاقة التنفس، وخلل فى الدورة الدموية فى منطقة الأنف، وكذلك تؤدى إلى التهابات جيوب الأنفية المعروفة.

ويضيف الغرباوى أن هناك تمارين تؤدى إلى تخفيف أعراض حساسية جيوب الأنفية، وهى الاستمرار فى الشهيق والزفير بانتظام وبطريقة عنيفة جدا، مع غلق إحدى الفتحتين للأنف، وبالتبادل مع تكرار التمرين، ويفضل غلق الفم والعينين أثناء التمرين؛ لأركز جميع الحواس للتمرين مع ضرورة شد الصدر، والجلوس فى وضع مستقيم أو منتصب.

ويقول الغرباوى: إن هذا التمرين يعمل على تقليل أثر الضرر الناتج من حساسية جيوب الأنفية، ومعالجة انسداد الأنف والقدرة على التنفس بشكل جيد.
المصدر: youm7

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More